عنـدمـآآ تمـ منع الحجاب في تركيــآآ
كتب :
قالها الشيخ / حامد بن عبد الله العلى ( حفظه الله ورعاه )
كوامن الحزْن في جنبيَّ والألـمُ = والهـمُّ في قلـبيَ المكلومِ يزدحـمُ
لاتعجبوا فالأسى من جُرْم محكمةٍ = قضاؤُها: الطهرُ محظورٌ ، ومتَّهـمُ!
إني لأعـجب من ترْك يخوِِّفهم = نورُ الحجـاب ، وأنَّ الطهرَ محتـرمُ
فالطُّهرُ يُحفظ حيثُ السترُ يحفظُه = حتّى إذا زالَ ،زالَ الطهْـرُ والكرمُ
وإنما العفَّة الغرَّاء مـن قـِـيَمٍ = في كـلِّ عصر بها قد سادت الأممُ
أما السفور فإظـلامٌ ومفسـدةٌ = داءٌ تمـوت به ، أو تمُسخُ القيـمُ
وإنَّ شأن المعالي ليس يدركـُـه = قـومٌ بمعْتـركِ الأخلاقِ قد هزمُوا
آها فآها على ما كان من شرف = للتّرك في زمـن الأمجـاد تنتـظمُ
كانوا أعزَّ الورى مجداً ومفْخرة = صينت لهـم من حريمٍ عندهم حُرُمُ
حتى أتى ( أتـتوركٌ) بعد عزتهِّم = فصار من كفْره بالدِّيـن يصطـدمُ
يمشي من الكفر في ظلماء مظلمة =حتى فشا الداء ، ثم استفحل السَّقمُ
من مبلغ ٌلنساءِ الترك إنْ سمعـت = رسالـةً من قصـيدٍ كلُّه حِكمُ
صبـْرا أخيَّتنَـا ، فالله منتصـرٌ = للصابـرين ، وعُقـبى الظالم الندم
منقوول